شهدت جزيرة سقطري اليمنية تجول سائح سرائيلي مرتديا علم الكيان الصهيوني الغاصب برعاية أمارتية التي تحتل الجزيرة .واقعة تؤكد ما كان يخشاه كل يمني وعربي من تغلغل إسرائيل إليها.
تداول ناشطون يمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة، لسائح اسرائيلي في جزيرة سقطرى اليمنية التي تسيطر عليها الإمارات.
وقال الناشط في مجال حقوق الإنسان والذي نشر الصورة “بن غالب” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” : “في صورة إستفزازية.. سائح اسرائيلي يتجول في سقطرى حاملا علم بلاده”.
وأكد نقلا عن مصادر محلية أكدت “أن قوات الإنتقالي تقوم بتوفير الحماية للسياح الاسرائليين. رغم أن الاخيرين لا يتورعون عن استفزاز السكان بإظهار انتمائهم لدولة الكيان الصهيوني”.
وبحسب “بن غالب” فإن ثقة السياح الاسرائيليين بالحماية الاماراتية تنامت مؤخرا بشكل كبير. وصار البعض منهم يقوم بحمل العلم الاسرائيلي أثناء توثيق جولاتهم في سقطرى أمام أعين الجميع. في تطور يؤكد تعمد استفزاز مشاعر اليمنيين.
وعكست الصورة المتداولة، للسائح الإسرائيلي وهو يتجول في سقطرى، حجم استهتار الإمارات والسائح أيضا باليمن واليمنيين الذين يرفضون بشكل قطعي التطبيع مع دول الاحتلال.
وكانت الإمارات قد سيطرت وبتواطؤ من السعودية، على أرخبيل سقطرى بشكل كامل في يونيو 2020. عبر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي لها.
وتواصل الامارات توسيع وتثبيت سيطرتها على أرخبيل سقطرى ومعاملتها كجزء من الاراضي التابعة لها. بما في ذلك استمرارها بمنح الإذن للسياح الاجانب بزيارة الارخبيل ومن ضمنهم السياح الاسرائيليين. وبينما تؤكد تقارير عديدة، أن الامارات تواصل عبر طائرات مدنية خاصة بها إيفاد السياح الأجانب إلى سقطرى. والسماح أيضا بقدوم السياح الإسرائيليين.
وبحسب “بن غالب”، فإن المصادر تقول إن ابوظبي تقوم بإيلاء السياح الاسرائيليين اهتماما خاصا من خلال توفير الحماية الامنية لهم أثناء تجولهم بالأرخبيل.
وكانت مصادر إعلامية تحدثت الأسبوع الماضي عن وصول رحلات جديدة لخبراء صهاينة إلى أرخبيل سقطرى باستخدام التأشيرات الممنوحة لهم من أبوظبي. بعد أن حولتها إلى قاعدة تجسس للكيان الصهيوني. خصوصا بعد مراسم إعلان التطبيع رسمياً مع كيان العدو في أيلول سبتمبر من العام الماضي.