نفى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الرواية الأوكرانية عن تعرض جامع في مدينة ماريوبول، ثاني أكبر مدينة تابعة لجمهورية دونيتسك، للقصف.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن القصف طال محيط الجامع، مؤكدا عدم وجود خسائر بشرية.
كما لفت مولود تشاووش أوغلو إلى وجود مواطنين أتراك في الجامع، لافتا إلى أن أنقرة طلبت دعما روسيا من أجل عمليات الإخلاء وفتح ممرات لإيصال مساعدات إنسانية، وأن “الحرب أصبحت حرب شوارع وأصبح إخلاء المدنيين أكثر صعوبة”.
وأكمل: “نستمر بالسعي لعقد لقاء بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي”.
وكانت السلطات الأوكرانية قد زعمت في وقت سابق عن قيام الجيش الروسي بقصف مسجد في مدينة ماريوبول، وادعت أنه لجأ إلى الجامع مدنيون بينهم رعايا أتراك.
قالت وزارة الطاقة التركية، في بيان اليوم، إن أنقرة لا تريد الانضمام إلى العقوبات المفروضة على روسيا والتي يدعو الغرب بلهفة الدول الأخرى إلى الانضمام إليها.
وذكرت الوزارة، أن تركيا تؤيد حل الموقف السائد حول أوكرانيا، عن طريق الجهود الدبلوماسية والسياسية.
في وقت سابق، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن بلاده لا تنوي فرض أي عقوبات ضد روسيا، لأنها لا تريد أن تكون طرفا في النزاع.
وقال إن تركيا تتمتع بعلاقات جيدة سواء مع روسيا وأوكرانيا، مؤكدا أنها واحدة من الجهات الفاعلة القليلة القادرة على التحدث مع الجانبين.
وأضاف: “في الوقت الراهن لا نخطط لفرض العقوبات.قبل كل شيء لا نريد أن يتم تقدمينا على أننا طرف في هذا النزاع، كما لا نرغب بالطبع في تضرر اقتصادنا من ذلك”.
