أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الجمعة،سنصنع التاريخ في هضبة الجولان السورية المحتلة. مضيفاإن بلاده ستجتمع من أجل الموافقة أو التصديق على خطة تاريخية لتطوير كبير في هضبة الجولان”.
قال رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت في تغريدة له عبر “تويتر” أن الحكومة الإسرائيلية ستجتمع الأحد المقبل من أجل الموافقة أو التصديق على خطة تاريخية لتطوير كبير في هضبة الجولان”، معتبرا أن “تلك الخطة ستجلب الكثير من الأشخاص الطيبين إلى هذا الجزء الجميل من البلاد”.
وفي وقت سابق، توقعت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، بأن تصادق حكومة الحتلال الإسرائيلية خلال اجتماعها الأسبوعي الذي ستعقده في مستوطنة في هضبة الجولان المحتلة، يوم الأحد، على خطة لمضاعفة عدد المستوطنين وإضافة مشاريع استيطانية، فيما اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أنه يوجد إجماع في اليمين و”اليسار” على أن “الجولان لنا”.
وتقضي الخطة الحكومية بتوسيع البنية التحتية في الجولان وإقامة مستوطنتين جديدتين إضافة إلى توسيع مستوطنات قائمة، وتطوير 2000 مكان تشغيل. وتعتزم الحكومة تحويل الجولان المحتل إلى مركز “لتكنولوجية الطاقة المبتكرة الإسرائيلية”، حسبما نقلت موقع “عرب 48” عن ذكرت “إسرائيل اليوم”
وتستثمر الحكومة الإسرائيلية المحتلة في هذا المخطط الاستيطاني مليار شيكل. وأشارت الصحيفة إلى أن بينيت ووزير القضاء، غدعون ساعر، يقودان هذا المخطط.
ويقضي المخطط الاستيطاني في الجولان المحتل برصد 576 مليون شيكل لصالح التخطيط والسكن، وبضمن ذلك إضافة قرابة 3 آلاف وحدة سكنية لمستوطنة “كتسرين” خلال خمس سنوات، و4 آلاف وحدة سكنية لمستوطنات المجلس الإقليمي “جولان”. ويقضي المخطط بمنح محفزات اقتصادية للمستوطنات، وذلك من أجل إضافة 23 ألف مستوطن في الجولان.
وبموجب المخطط الاستيطاني، ستقام مستوطنتين جديدتين، “أسيف” و”متار”، وبناء 2000 وحدة سكنية في كل منهما. وتقضي الخطة بتجنيد مئات ملايين الشواكل من القطاع الخاص لصالح مشاريع في مجال الطاقة الشمسية، وبضمنها مشاريع تخزين طاقة في مساحة تمتد على 4000 دونم، ومشاريع أبحاث وتطوير كهربائية في مساحة 600 دونم. وستنشر مناقصات لمشاريع مشابهة في 2000 دونم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المخطط قد يصطدم بمعارضة قسم من المستوطنين الحاليين، الذين يعترضون على توسيع المستوطنات، كما يتوقع معارضة من جانب جمعيات حماية البيئة، كون المخطط سيلحق أضرارا بطبيعة الجولان.