قحطان نیوز – انتشرت على مدى الأيام القليلة الماضية، إعلانات ممولة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو الشباب اليمني للالتحاق بالجيش الأمريكي.
وتضمنت الإعلانات، التي حملت شعار (هل أنت من اليمن؟ وظائف عسكرية في الولايات المتحدة!)، معلومات عن فرص العمل في الجيش الأمريكي، والمزايا التي يحصل عليها الملتحقون، مثل راتب مجزي، وتأمين طبي، وتدريب مهني.
وأثارت الإعلانات استهجان واستنكار العديد من اليمنيين، الذين اعتبروها محاولة أمريكية لاستقطاب الشباب اليمني وزجه في حروب مستقبلية.
واعتبر مراقبون أن انتشار هذه الإعلانات في هذا التوقيت، يهدف إلى استقطاب الشباب للعمل في الجيش الأمريكي، في إطار سعي واشنطن إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، وذلك بالتزامن مع التحشيدات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر، ونزول جنود من المارينز والقوات البريطانية في المحافظات الجنوبية المحتلة.
وطالب ناشطون يمنيون باتخاذ إجراءات قانونية لمنع انتشار هذه الإعلانات، وحماية الشباب اليمني من الوقوع في فخ الاستقطاب الأمريكي.
