قحطان نیوز – يتعرض المعتقل البحريني الشيخ ميرزا المحروس للقتل البطيء في سجون النظام الخليفي، بينما تطالب عائلته بالإفراج الفوري عنه قبل فوات الأوان.
قلق بارز تبديه عائلة المعتقل الشيخ المحروس على حياته، مطالبة بالإفراج غير المشروط عنه بعد قضائه غالبية محكوميته، خصوصًا بسبب الوعكة الصحية التي ألمت به، حيث خضع لعملية “قسطرة” مستعجلة في القلب الثلاثاء الماضي، بعد أن أغمي عليه في السجن و تم نقله إلى المستشفى العسكري على الفور.
و بحسب عائلة الشيخ المحروس، فإنه كان يعاني من آلام في الصدر منذ أسبوع وسط تجاهل لعلاجه وتشخيصه من قبل إدارة سجن “جو”.
من جهته، أكد مدير معهد البحرين للحقوق و الديمقراطية BIRD أحمد الوداعي أن المحروس كان يعاني من آلام في الصدر منذ حوالي الأسبوع وسط تجاهل إدارة السجن لوضعه الصحي و تعمد إهمال تشخيصه.
أما اليوم، وبعد إجرائه العملية، فيزداد الخوف على صحته بعد أن تمّت إعادته للسجن، بسبب معاناته من أمراض أخرى سابقة أبرزها القولون العصبي، وسط البيئة السيئة للحياة داخل الزنازين التي اضطرته إلى خوض اضرابات سابقة عن الطعام.
و يواجه الشيخ المحروس حكمًا بالسجن 15 سنة في قضية الرموز المعتقلين منذ عام 2011، قضى غالبيتها في ظل مضايقات كثيرة تعرّض لها برفقة زملائه الذين يراد الانتقام منهم و خنقهم داخل زنازينهم.