المقداد: الطريقة القديمة بالتعامل تجاه الأزمات بين العرب لم تعد نافعة

لا توجد تعليقات
المقداد

قحطان نیوزأكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن “الطريقة القديمة في التعامل تجاه الأزمات بين العرب لم تعد نافعة”.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة في دمشق اليوم:

“الطريقة القديمة في التعامل تجاه الأزمات بين العرب لم تعد نافعة وهمنا الأساسي هو موقع الأمة العربية في عالم اليوم”، مضيفا: “الهم الأساسي لسوريا تعزيز التضامن العربي وتوحيد كلمتنا في مواجهة التحديات المشتركة”.

وأكد المقداد أن “العلاقات السورية الجزائرية متجذرة في التاريخ “.

وأضاف: “الجزائر وقفت إلى جانب الشعب السوري طوال سنوات الأزمة وأدانت الإرهاب والعقوبات الغربية التي فرضت على سوريا”.

من جانبه قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة: “الجزائر وسورية الشقيقة تتقاسمان الأمجاد والبطولات”، مشيرا إلى أن “الجزائر ودمشق تحضران لاجتماعات اللجنة المشتركة الكبرى للتعاون بين البلدين”.

وتابع: “اتفقنا على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بما يخدم مصلحة الشعبين الجزائري والسوري”.

وأشار لعمامرة إلى أنه نقل رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الرئيس السوري بشار الأسد، الذي حمله ردا على الرسالة.

وأردف: “نحن بصدد التحضير لاجتماعات اللجنة المشتركة الكبرى للتعاون بين البلدين للتوقيع على عدد من الاتفاقيات”.

وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قد حل في وقت سابق من يوم الأحد بالعاصمة السورية دمشق في زيارة عمل تدوم يومين حسب ما أفاد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية.

وقالت الخارجية في البيان: “بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حل اليوم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة بالعاصمة السورية دمشق في زيارة عمل تدوم يومين”.

وأضافت أن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد كان في استقبال رمطان لعمامرة  بمطار دمشق الدولي.

وذكرت أن زيارة لعمامرة إلى دمشق يأتي في أعقاب الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السوري إلى الجزائر مؤخرا للمشاركة في احتفالات الذكرى 60 لاسترجاع السيادة الوطنية والتي حظي خلالها باستقبال من قبل الرئيس تبون، فضلا عن جلسة عمل جمعته مع رمطان لعمامرة.

وأشارت الدبلوماسية الجزائرية إلى أنه من المنتظر أن يتم استقبال لعمامرة من قبل السلطات العليا السورية كما سيجري مباحثات مع نظيره فيصل المقداد.

الوسوم: , , ,

More Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed