عبرت لجنة اتفاق صافر عن أسفها وخيبة أملها جراء عدم التزام الأمم المتحدة بتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة في 5 مارس الماضي للعام 2022.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الثلاثاء: إن ” الأمم المتحدة لم تقدم الخطة التشغيلية التي نصت عليها مذكرة التفاهم رغم مرور أكثر من شهرين على توقيعها.”
وأكدت لجنة اتفاق صافر أن أي تمويل للمشروع في ظل عدم التزام الأمم المتحدة بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم سيذهب كنفقات خاصة بها في تكرار لمصير المبلغ الذي خصص في السابق لعملية الصيانة والتقييم.
واعتبرت أن أي عملية تمويل للمشروع في ظل عدم التزام الأمم المتحدة بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم سيذهب في نفقات تشغيلية خاصة بالأمم المتحدة، في تكرار لمصير المبلغ الذي خصص في السابق لعملية الصيانة والتقييم.
وجددت الدعوة للأمم المتحدة للتعامل بالجدية اللازمة والتي تتناسب مع حجم الكارثة المحتملة في البحر الأحمر جراء استمرار تدهور وضع خزان صافر.
وجددت اللجنة الدعوة للأمم المتحدة للتعامل بالجدية اللازمة والتي تتناسب مع حجم الكارثة المحتملة جراء استمرار تدهور وضع خزان صافر، وما قد يترتب على حدوثها من تداعيات بيئية واسعة في البحر الأحمر.وأوضحت اللجنة في بيان أن مذكرة التفاهم نصت على أن الأمم المتحدة ستقوم بإعداد خطة تشغيلية طبقا لمضامين مذكرة التفاهم، لكنها لم تلتزم بذلك ولم تقدم الخطة التشغيلية رغم مرور أكثر من شهرين على توقيع مذكرة التفاهم.
واعتبرت أن أي عملية تمويل للمشروع في ظل عدم التزام الأمم المتحدة بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم سيذهب في نفقات تشغيلية خاصة بالأمم المتحدة، في تكرار لمصير المبلغ الذي خصص في السابق لعملية الصيانة والتقييم.
وجددت اللجنة الدعوة للأمم المتحدة للتعامل بالجدية اللازمة والتي تتناسب مع حجم الكارثة المحتملة جراء استمرار تدهور وضع خزان صافر، وما قد يترتب على حدوثها من تداعيات بيئية واسعة في البحر الأحمر.
وكانت الأمم المتحدة، قد عقدتالأربعاء القادم، مؤتمراً استثنائياً للمانحين، في محاولة لجمع 80 مليون دولار لمنع انفجار ناقلة نفط قديمة قبالة الساحل الغربي لليمن، والتسبب في كارثة بيئية.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن المؤتمر يهدف لمنع كارثة بيئية يحتمل أن تكون أسوأ بـ4 مرات من حادثة تسرب النفط من الناقلة “إكسون فالديز” قرب ألاسكا عام 1989.
ووفقاً للصحيفة، فإن الأموال المقرر جمعها ستنفق على تفريغ أكثر من 1.14 مليون برميل من النفط الموجود في سفينة الشحن المتهالكة “صافر” منذ أكثر من 8 سنوات، بسبب الحرب الدائرة في اليمن، والأزمة بين أطراف الحرب بشأن ملكية السفينة.