المشاط: المعاناة التي يعيشها شعبنا هي نتيجة الحرب الاقتصادية من قبل العدوان

المشاط: المعاناة التي يعيشها شعبنا هي نتيجة الحرب الاقتصادية من قبل العدوان

قال رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط اليوم الثلاثاء:أن المعاناة التي يعيشها شعبنا هي نتيجة الحرب الاقتصادية من قبل العدوان. كما قام بالتهنئة إلى عمّال وعاملات اليمن بمناسبة عيد العمّال العالمي الأول من مايو وعيد الفطر المبارك.

قال الرئيس المشاط في التهنئة: إن “المعاناة التي يعيشها شعبنا اليوم من توسع دائرة الفقر والبطالة وتراجع النشاط الاقتصادي هي نتيجة مباشرة للحرب الاقتصادية التي يشنها تحالف العدوان بقيادة أمريكا.”

كما أضاف رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط : إن “المعاناة التي يعيشها شعبنا اليوم من توسع دائرة الفقر والبطالة وتراجع النشاط الاقتصادي هي نتيجة مباشرة للحرب الاقتصادية التي يشنها تحالف العدوان بقيادة أمريكا.”

وأشار إلى أن العدوان الأمريكي السعودي وضع نصب عينه تدمير الصناعات الوطنية اليمنية لتحويل البلد إلى سوق استهلاكية، مبينا أنه دمر مئات المصانع فيما سقط الآلاف من العُمال شهداء في مواقع الإنتاج وهم يؤدون واجبهم المقدس.

وأضاف الرئيس المشاط أن تحالف العدوان استهدف بعدوانه وحصاره وحربه الاقتصادية الشاملة الكثير من الحقوق والمكتسبات العٌمالية الأساسية وفي مقدمتها حق الرواتب والحوافز العادلة.

وأشاد بحرفية ومهارة عمال اليمن وروحهم الإبداعية، وعزا ذلك الى أنهم أبناء حضارة عريقة ضاربة في القدم، ومؤكدا أن لهم نصيبا كبيرا في الصمود الوطني بالسلاح بين صفوف الجيش واللجان الشعبية، وبمعاولهم في حقول الإنتاج، كما كان لهم دور بارز في انتصار ثورة ٢١ سبتمبر المباركة.

وأوضح أن عمال اليمن قادرون على تجاوز هذه المرحلة انطلاقا من قيمنا الدينية الحميدة التي تقدس مفاهيم العمل والعطاء وتحث على الإخلاص فيه، وأنهم سيحققون بفضل الله الكثير من الانتصارات في معركة البناء على غرار ما تحقق في معركة الثبات والصمود.

كما دعا إلى “التوكل على الله وسواعد الأبطال من عمال اليمن لثقته في أنهم سيتغلبون على الحصار بزراعة الأرض والاتجاه نحو تطوير الصناعات المدنية كما أكد السيد القائد حفظه الله وسيكون لعمال اليمن الدور الأساسي والمحوري في عمارة ما دمره العدوان وفي مستقبل نهضة الوطن اليمني”.

وأكد على مواصلة الجهود لانتزاع حقوق الشعب اليمني المشروعة وإنهاء الحصار ووقف العدوان واستعادة حريته واستقلاله على كامل تراب أرضه.

 

الوسوم: , , ,

More Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed