قال وزير خارجية النمسا الكسندر شالنبرغ إن إمدادات الغاز الطبيعي الروسية، لا ينبغي أن تخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي، في خضم الأزمة الأوكرانية.
وأوضح أنه يتعين استبعاد خط أنابيب، بحر البلطيق، “نورد ستريم2″، لافتا لى أن “خط أنابيب نورد ستريم2″ لم يعمل بعد. وأضاف أنه لا يمكن استخدام خط الأنابيب، لتوجيه تهديد.
وتابع وزير خارجية النمسا”نحن في أوروبا، نعتمد إلى حد ما على الطاقة من روسيا. لن نكون قادرين على تغيير ذلك بين عشية وضحاها، إذا أردنا التدفئة والكهرباء”، مشددًا على أن العقوبات الاقتصادية والمالية واسعة النطاق للاتحاد الأوروبي، يجرى العمل على تطبيقها، بشكل مكثف، حال غزو روسي لأوكرانيا”.
وقال شالنبرغ “ستكون هناك استجابة واضحة للغاية ولا لبس فيها وسريعة، في حالة حدوث تصعيد”. ولم يستبعد روسيا من نظام الدفع المصرفي “سويفت”.
من جانبها أعلنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أن الولايات المتحدة تدرس اتخاذ إجراءات من بينها العسكرية ضد روسيا في حال التصعيد حول أوكرانيا.
وقالت المندوبة الأمريكية في تصريح للتلفزيون المولدوفي، ردا على سؤال إذا ما كانت واشنطن تدرس اتخاذ إجراءات عسكرية ضد روسيا، إضافة للعقوبات الاقتصادية: “طبعا. لقد أشرنا إلى أننا لا نستبعد أي شيء في ما يخص ردنا”.
وأعادت غرينفيلد إلى الأذهان أن الولايات المتحدة تعمل مع أوكرانيا منذ عام 2014، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة قدمت لكييف 2.7 مليار دولار من الدعم العسكري.
وتابعت: “ومنذ فترة قليلة، خلال زيارة وزير الخارجية (أنتوني) بلينكن لأوكرانيا أعلنا عن تمويل إضافي، ونحن سنواصل تزويد الأوكرانيين بالعتاد”.
وأضافت أن الولايات المتحدة تساعد أوكرانيا أيضا بالمشورة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد هدد روسيا بـ “كارثة” و”عقوبات غير مسبوقة” في حال هجومها على أوكرانيا، لكن موسكو نفت مرارا وجود مثل هذه الخطط لديها.