في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أشار الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب أنه لم يعلن بعد بشكل قطعي ترشحه لانتخابات 2024 وأكد أنه سينتظر “على الأرجح” إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، قبل أن يعلن رسميا ما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة عام 2024 من عدمه .
قال الرئيس الأمريكي السابق للولايات المتحدة من خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية: “أفكر في ذلك بالتأكيد وسنرى.. أعتقد أن الكثير من الناس سيكونون سعداء للغاية بالقرار، وربما سيعلنون ذلك بعد الانتخابات النصفية في عام 2022”.
واضاف ترامب: “الجدول الزمني للانتخابات مناسب جدا على الأرجح وهذا لا يعني أنني سألتزم بالجدول الزمني للإعلان، من المحتمل أن يكون هذا مناسبا، لكن الكثير من الناس ينتظرون مني اتخاذ هذا القرار”.
وشدد الرئيس السابق على أن “الكثير من الأشخاص العظماء في الولايات المتحدة يفكرون في الترشح وينتظرون هذا القرار، لأنهم لن يترشحوا إذا ما قررت ذلك”.
وقال: “لدينا الكثير وكلها أسماء جيدة للغاية، لكن جميعهم تقريبا قالوا إنني إذا رشحت فلن يقدموا على الترشيح ضدي”.
وأضاف: “هذا لطيف، لأنه يظهر درجة كبيرة من الولاء والاحترام”.
وفي اول رد فعل على أحتمالية ترشح ترامب في انتخابات عام 2024 اعتبر بريان مورفي المسؤول الرفيع السابق في وزارة الأمن الداخلية الأمريكية أن “عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ستكون كارثة لمجتمع المخابرات الأمريكي”.
وقال مورفي الذي شغل من قبل منصب القائم بأعمال وكيل وزارة الأمن الداخلي للاستخبارات والتحليل بالولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب في تصريح لقناة “ايه بي سي” الأمريكية إن “ترامب شوه سمعة مجتمع الاستخبارات، وأطلق معلومات مضللة، وهذا يشكل تهديد وجوديا للديمقراطية في المجتمع الأمريكي”.
وأضاف المسئول السابق في وزارة الأمن الداخليةأن “يعتبر ترامب أحد أفضل الأشخاص الذين بإمكانهم القضاء على الديمقراطية وإلحاق الضرر بهذا البلد العظيم “.
وتابع بريان مورفي أن “عودة ترامب إلى البيت الأبيض في عام 2024 إن حدثت، ستكون كارثة لمجتمع المخابرات الأمريكي بشكل خاص والمجتمع الامريكي بشكل عام”.
واضاف :شخصيا لاأتمنى حدوث هذا الامر.
