أشار قائد انصار الله السيد عبد الملك الحوثي لدى مخاطبته الشعب اليمني اليوم بمناسبة المولد النوبي الشريف ان الدول التي اعلنت التطبيع مع الكيان الصهيوني اختارت “الإبراهيمية” عنوانا لتبرير التطبيع وشرعنتها وقدمت الكافرين والمنافقين لخدمت اهدافهم الشيطانية وهي إساءة كبيرة لنبي الله إبراهيم عليه السلام.
في كلمته خلال احتفال حاشد بمناسبة المولد النوبي الشريف ذكر السيدعبد الملك الحوثي ان الذين اختاروا لاتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني عنوان “الإبراهيمية” ليس سوى تبرير لتحالفاتهم الشيطانية والتطبيع انما هي إساءة كبيرة لنبي الله إبراهيم عليه السلام.وذلك لانهم قدموا الكفار والمنافقين و”الابراهيمية” اديان سماوية لاتشملهم.
كمادعا قائد حركة انصار الله الشعب اليمني الى مواصلة الجهود في التصدي للعدوان الاميركي السعودي الغاشم الذي يرتكب ابشع الجرائم بحق الارض والشعب اليمني.
وأضاف السيد الحوثي انه يجب علينا مواصلة الجهاد حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار وتعويض الاضرار والافراج عن الاسرى.
كما قال ان الوعد الإلهي سيتحقق بنهاية الاستكبار والظلم وجدد الموقف المبدئي تجاه قضايا الامة وفي مقدمتها الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني.
وتابع قائد حركة انصار الله ان قوى الطاغوت في الماضي والحاضر انما تجر المصائب والمشاكل على مجتمعها من خلال نهب الثروات من الشعوب والانحراف الكامل عن الرسالة الإلهية كما أن الطواغيت شوهوا الإسلام من خلال عملائهم من التكفيريين والسفاحين الذين يقدمون صورة مشوهة وبشعة عن الاسلام وتحسب زورا على الإسلام.
وأضاف سيادته: نؤكد على ما أعلناه سابقا أننا جزء من المعادلة التاريخية التي أعلنها السيد حسن نصرالله أن التهديد على القدس يعني حربا إقليمية.
كما أكد السيد الحوثي على تضامن كل أبناء الشعب اليمني مع ابناء أمتنا المظلومين ونعتز بأخوتنا الإسلامية مع أحرار الأمة ومحور الجهاد والمقاومة.
وذكر انه يتوجب علينا شرعا التصدي للعدوان بكل ثبات حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب.
واشار السيد الى ان العمل على تحقيق الحرية والاستقلال جهاد مقدس في سبيل الله ولن يخضع للمساومة أبدا.
كما تقدم السيد الحوثي بالتبيرك للشعب اليمني وللأمة العربية و الإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف وقال : الشعب اليمني يستلهم من سيرة رسول الله ويستنير بهديه من واقع الوعي لما يعنيه الإيمان به في إطار التوجه العملي لشعبنا في التحرر من هيمنة الاستكبار.
مؤكدا ان شعبنا يحتفل بهذه المناسبة بكل محبة واعتزاز وتقدير وتوقير لخاتم أنبياء الله في تأكيد متجدد للولاء وتصديا لمحاولات استنقاص مكانته في القلوب.
وأضاف: الاقتداء الصادق برسول الله صلى الله عليه واله يكون في المبادئ الكبرى والالتزامات العملية في الامور الكبيرة والصغيرة .