قمعت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، عشرات الفلسطينيين واعتدت عليهم عقب تصديهم لمحاولة اقتحام نائب برلماني إسرائيلي منطقة “باب العامود” وسط مدينة القدس المحتلة، قبل أن تعتقل أربعة منهم.
وقامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل صوت تجاه الشبان الذين تصدوا لعضو الكنيست (البرلمان) اليميني إيتمار بن غفير، الذي حاول اقتحام منطقة “باب العامود” لكنه تراجع بعد التصدي له.
كما اعتقلت قوات الاحتلال مقدسيين من المنطقة.
بدورها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنّ بن غفير رفع العلم الإسرائيلي قرب منطقة باب العامود، احتجاجا على منع الشرطة تنظيم مسيرة الأعلام “الاستفزازية”، التي دعت منظمات يمينية متطرفة لتنظيمها الخميس، بالقدس الشرقية.
لكن الشرطة الإسرائيلية منعت وصول بن غفير إلى المنطقة التي يتواجد فيها الفلسطينيون، وفق الشهود.
والثلاثاء، قرر المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل “الكابينت” تأجيل موعد “مسيرة الأعلام” إلى الثلاثاء المقبل، دون البت في مسارها وما إن كانت ستمر من باب العامود.
وسبق أن حذّر الفلسطينيون من مرور المسيرة عبر باب العامود.
وكان من المقرر تنظيم المسيرة التي يرفع فيها الأعلام الإسرائيلية، الشهر الماضي تزامنا مع الذكرى السنوية (بموجب التقويم العبري)، لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، وجرى تأجيلها إثر العدوان الإسرائيلي على غزة وفي ظل التوتر الشديد الذي كان يسود القدس المحتلة.