قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الخميس، إن إيران ترحب بتغيير السعودية لنبرتها.
وتابع قائلا “من خلال الآراء البناءة والنهج المبني على الحوار، يمكن لإيران والسعودية كدولتين مهمتين في المنطقة والعالم الإسلامي، الدخول في فصل جديد من التفاعل والتعاون لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية من خلال تجاوز الخلافات”.
وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في مقابلة جرى بثها في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء، إن الرياض لا يزال لديها مشكلة مع السلوك الإيراني الذي وصفه بالسلبي لكن بلاده تريد علاقات جيدة مع إيران.
وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن هناك “مؤشرات إيجابية تلوح في الأفق” في فيما يتعلق بالمحادثات لإحياء الاتفاق النووي والعلاقات مع دول الخليج العربي.
وتأتي تصريحات ظريف فيما يزور الكويت اليوم الخميس بعد زيارة كل من العراق وسلطنة عمان.
وجاءت جولة ظريف عقب زيارات قام بها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى الامارات والسعودية في وقت سابق الشهر الجاري.
وجاءت زيارة الكاظمي بعد أيام من تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، تحدث عن استضافة بغداد في التاسع من نيسان/أبريل الجاري، لقاء بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين، في ما وصفته بأنه “أول مباحثات سياسية مهمة” بين البلدين منذ قطع الرياض علاقاتها مع طهران في مطلع العام .2016
وعلى صعيد الاتفاق النووي، أكد رئيس مكتب ديوان رئاسة الجمهورية الإيرانية محمود واعظي، اليوم الخميس، أن “خطوات جيدة للغاية” اتخذت في محادثات فيينا” بشأن الملف النووي الإيران.
وتجري إيران محادثات في فيينا مع مجموعة 1+4 (بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا)، بهدف عودة الولايت المتحدة للاتفاق بعد انسحابها منه عام 2018.