كشفت تقارير صحافية بريطانية، عن تأثير وأضرار خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا على محمد صلاح، وذلك بعد المحاولات السابقة التي قام بها وكيله رامي عباس، كنوع من أنواع الضغط على مجلس إدارة النادي، لتحسين راتب الفرعون بما يليق بسمعته العالمية في الوقت الراهن.
من جانبها، أشارت صحيفة “ميرور” إلى أن أبو صلاح كان يأمل في تقمص دور البطل أمام ريال مدريد، ليضرب عصفورين بحجر واحد، منها لتعزيز قيمته السوقية، ومنها لمساعدة وكيله اللاتيني في معركته الباردة مع الإدارة، للحصول على راتب أعلى، حتى يصرف النظر عن فكرة الذهاب إلى ريال مدريد أو برشلونة.
وجاء في التقرير، أنه بعد الخروج من ذات الأذنين وظهور الدولي المصري بمستوى مخيب للآمال في موقعة “آنفيلد روود”، تقلصت فرصه في تأمين مستقبله مع النادي بالصورة التي يريدها لنفسه، على اعتبار أن الإدارة ستأخذ خطوة إلى الوراء، بتأجيل مناقشة تمديد وتحسين راتبه في الوقت الراهن، رغم أن النادي يعتبره واحد من أربعة أساسيين، لن يتم الاستغناء عنهم بأي ثمن في المستقبل.
وادعى المصدر، أن صلاح لم يقنع زين الدين زيدان والمسؤولين في النادي الميرينغي، وبالتبعية لم تسير الأمور كما خطط لها أبو مكة، بل جاءت بالسيناريو الأسوأ بالنسبة له ووكيل أعماله، بتجميد ملف تجديد ورفع راتبه السنوي حتى إشعار آخر، بحجة أن “ليفربول سيزن كل الخيارات، قبل أن يبلغ نجمه الأول عامه الـ31 مع انتهاء عقده عام 2023”.
وفي الختام، أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن النجم المصري لم يعد صاحب اليد العليا على طاولة مفاوضات تجديد عقده كما أراد وخطط قبل الاصطدام بنادي القرن الماضي، والسبب الفرصة السهلة التي أهدرها في أول دقيقتين أمام حامي عرين ريال مدريد تيبو كورتوا، وأيضا مستواه بوجه عام في نفس المباراة، ما أثر بشكل سلبي على موقف رامي عباس وسلسلة تحركاته لتسريع وتيرة المحادثات بطريقة أو بأخرى.
وعلى الرغم من معاناة ليفربول جماعيا هذا الموسم، بالخروج من كل البطولات، بجانب الخطر المحتمل بعدم المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، في ظل تراجعه في جدول ترتيب أندية البريميرليغ، باحتلاله المركز السادس قبل نهاية الحملة بسبع جولات، إلا أن صلاح يبصم على موسم رائع على المستوى الفردي، بهز شباك المنافسين في 28 مناسبة حتى الآن.