توفي الصحافي والشاعر الأردني تيسير النجار إثر وعكة صحية ألمت به.
واعتقل الصحافي في سجون الإمارات بين 2016 و2019 حين كان يقيم فيها، وعانى إثر ذلك من حالة صحية تدهورت لاحقا بسبب التعذيب الذي تعرض له.
وسجن الصحافي الأردني في سجون الإمارات بسبب منشور له حول دور أبوظبي في الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014.
وأدانت محكمة إماراتية النجار بموجب قانون “مكافحة جرائم تقنية المعلومات”، في آذار/مارس 2017، وحكم عليه بالسجن 3 سنوات وغرامة نصف مليون درهم إماراتي (نحو 136 ألف دولار أمريكي)، بزعم “إهانة رموز الدولة”.
ولاحقا صدر إعفاء من دفع الغرامة، بعد انتهاء مدة المحكومية التي بلغت 3 سنوات، وأفرج عنه في شباط/ فبراير 2019.
وكان النجار يعاني من آلام وأوجاع في جسده، وتفاقمت أوضاعه الصحية خلال فترة الاعتقال وبعدها.
وكان آخر منشور للراحل يتحدث فيه عن آلامه، إذ كتب عبر فيسبوك “يا لطيف… الطف بحالي مريض جدا… مؤسف أن يكون بقلبي كل هذا الوجع محبتي. اللهم منك الشفاء والعافية. آمين”.
ونشر مغردون تغريدات تترحم على الراحل، وتذكر بمسيرة حياته التي لازمتها الآلام.
وكتب الإعلامي تامر المسحال “رحم الله الإعلامي الأردني #تيسير_النجار الذي رحل اليوم… ومن يجهله وهو الذي دفع أكثر من ثلاثة أعوام في السجون الإماراتية قهرا وظلما بسبب تغريدة غضب فيها لغزة وأهلها خلال حرب عام 2014.. رحل تيسير وهو يعاني آثار ذلك القهر وكتب “لا أنسى ملامح الوجوه حتى أحاسبها أمام الله”.