قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إنها رفعت اسم قوات الحوثي اليمنية من قوائم الإرهاب، مشيرة إلى بقاء قادة الجماعة على قوائم العقوبات.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي، أن القرار سيدخل حيز التنفيذ الثلاثاء المقبل، قائلاً: إنه “جاء لأسباب إنسانية وحتى ولا تؤثر السياسات الأمريكية على تقديم المساعدات لليمنيين”.
وقال بلينكن إن القرار جاء بسبب الوضع الإنساني الخطير في اليمن، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة الأفعال العدوانية للحوثيين، والتي تستهدف حلفاء واشنطن بالمنطقة.
وأبقت الولايات المتحدة قائد الجماعة عبد الملك الحوثي، وعبد الخالق بدر الدين الحوثي، وعبد الله يحيى الحكيم، على قوائم العقوبات رغم رفع اسم الجماعة من قوائم الإرهاب، حبسب بلينكن.
كما أكد الوزير التزام بلاده بمساعدة شركائها الخليجيين للدفاع عن أنفسهم ضد التهديدات الصادرة من اليمن.
وأضاف: “سنواصل مراقبة تورط أي أشخاص في هجمات الطائرات المسيرة أو الصواريخ على السعودية. وسنضيف أي شخص يتورط في الهجمات على السعودية من الحوثيين على قوائم العقوبات”.
وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد وضعت الحوثيين على قوائم الإرهاب الأمريكية في آخر أيامها بالبيت الأبيض، 19 يناير، حيث قال وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، إن القرار جاء بسبب صلة الجماعة بإيران، وبهجوم سقط فيه قتلى على المطار في عدن، ثاني أكبر مدن اليمن أواخر العام الماضي.
وتأتي خطوات إدارة الرئيس الجديد جو بايدن ضمن خططها لإنهاء الحرب اليمنية الدائرة منذ 2014.
ويواصل الحوثيون قصف مناطق سعودية بطائرات مسيرة رغم دعوات الولايات المتحدة إلى وقف هذه الهجمات بشكل فوري.
وأودت الحرب الطاحنة في اليمن، المستمرّة منذ ست سنوات في اليمن، بعشرات آلاف الأشخاص وشرّدت الملايين، ما تسبّب بأسوأ كارثة إنسانيّة في العالم وفق الأمم المتحدة.